ذكرت قناة 'روسيا اليوم' في تقرير لها، عن رفض الرئيس التونسي قيس سعيد، إملاءات صندوق النقد الدولي، والمطالبة بتنفيذ إجراءات موجعة شرطًا لمنح تونس قرضًا بقيمة 2 مليار دولار.
وأضافت أنه في الوقت الذي تصطف فيه البلدان أمام شباك صندوق النقد الدولي طلبا لدعم يوقد اقتصادها، ترفض تونس هذه الشروط بحثًا عن مصادر أخرى أكثر استمرارية، لكن آمال المؤسسات المالية الغربية بإبرام اتفاق مع تونس تتبدد يوم بعد آخر، بسبب رفض الرئيس التونسي إملاءات صندوق النقد الدولي.
صندوق النقد الدولي
وأشارت إلى أن الرئيس التونسي قادم بتصعيد الخطاب ضد طلبات صندوق النقد الدولي، التي يعرف الجميع التي قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي، لكن السلطات التونسية تحاول إيجاد بدائل للاقتراض لا سيما بعد مطالبة الخبراء بالتوجه نوح شريك آخر أكثر فعالية وهو مجموعة 'بريكس' الاقتصادية.
وأوضحت أن تونس ظلت لعقود تحت استغلال ونفوذ السلطات وصندوق النقد والاتحاد الاوروبي، وهم مجموعة استغلال لم يضيفوا للتنمية الحقيقة اي شيء لذلك تبحث تونس عن حليف أكبر يدعم اقتصادها.
رفض الرئيس التونسي التواصل مع صندوق النقد يثير الذعر في أوروبا وخاصة إيطاليا التي تخشى تدفق المهاجرين من شمال أفريقيا نحو شوائطها، بسبب عدم ضمان تونس استقرارها المالي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
