جدد محمود العناني، رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، مطالبة الحكومة المصرية بضرورة إيقاف إستيراد المجزءات الخاصة بالدواجن والتي إنتشرت في الاخيرة عبر مجموعة من المستوردين.
وأكد 'العناني'، في تصريحات تلفزيونية، على فضائية 'أون إي'، أن إقدام الحكومة في وقت سابق باستيراد دواجن تم بمعايير معينة لضخ كميات في السوق وتحقيق توازن الأسعار، ولكن ماحدث مؤرخراً أن إستيراد هذه الكميات وجه لشركات تصنيع والفنادق وليس المواطن وهو يتزامن وقت تعاني منه صناعة الدواجن من خروج المربين وهو ما يهدد بدمار الصناعة.
وقال إن استيراد أجزاء الدواجن من تركيا تعد سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها ولم تحدث في تاريخ الاقتصاد المصري، مؤكداً أن العالم يجابه استيراد الأجزاء حماية للصناعات المحلية.
انهيار صناعة الدواجن
وأضاف، قائلًا: 'شيء معروف عالمياً أن إستيراد الأجزاء يسبب غلق اي صناعة وهناك سابقة في روسيا بعدما تحولت لدولة منفتحة بعد الاشتراكية قاموا باستيرادها كميات كبيرة من تلك الأجزاء و انهارت الصناعة بعد أن كانت إنتاجها نصف مليون طن سنوياً، لذلك اتخذ الرئيس الروسي الحالي قراراً بمنع الاستيراد وتضاعف الإنتاج بواقع 11 ضعف، وبلغ نحو 5.5 مليون طن، العالم كله يمنع إستيراد المجزءات ومصر تسير في الاتجاه لكن الخطوة الأخيرة خطيرة'.
وأشار إلى أن اتحاد منتجي الدواجن حاول معرفة الكميات المستوردة من الجهة التي منحت تراخيص الموافقة، لكنها لم تتمكن من ذلك، والمستوردين الذي قاموا باستيراد تلك الكميات لم يسددوا جمارك عليها، متسائلاً: 'من هي الجهة التي سمحت بذلك؟'.
وأكمل: 'مافيش حاجة إسمها أجزاء دواجن تدخل مصر لانها إجراءات قاتلة تضر بالصناعة والكميات المستوردة راحت لشركات التصنيع والفنادق السؤال كنا جايبينها ليه؟ لم تخدم المواطن بالاضافة إنها تستهلك دولار'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
