أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس مجلس شيوخ حزب النور، أن الحزب كان لديه تيقن وتأكيد بأن الدستور لا يتضمن أية مواقف مضاد للشريعة من قبل المؤسسة العسكرية، ولم نرى مشاهد تدل على ذلك.
وأضاف "مخيون"؛ خلال تصريحات تلفزيونية، لبرنامج "الشاهد"، أنهم تيقنوا أن الناس خرجت ليس ضد الدين ولكنهم محبين للدين والإسلام، وأنهم خرجوا لأن هناك فشل في إدارة الدولة واحتقان ويوجد مشاكل معيشية، مؤكدًا أن الإخوان حاولا تصويرها على أنها حربًا دينية ووجودهم في المشهد أفسد عليهم الأمر.
وأوضح رئيس حزب النور، أنهم يبغوهم بغضًا شديدًا لأنهم أفسدوا عليهمهذه المنظومة لأنهم كانوا يريدون تصوير أن 3 يوليو على أنه ضد الدين ليكسبوا تعاطف الناس، وجود الحزب السلفي ومعروف بانه متمسك بالدين، وبلحية في المشهد أفسد الفكرة تمامًا، وبوجودنا نزعنا فتيل الحرب الأهلية، لأنه كيف يكون هؤلاء موجودين وهم ضد الدين، مشيرًا إلى أنهم كان من الممكن ان ينسحبوا ولكن وجودهم كان مهمًا لأن الدولة كانت داخلة على مرحلة خطيرة، وهم من فعلوا ذلك.