قال الإعلامي مصطفى بكري ، إن السنة التي عاشتها مصر تحت حكم الإخوان الإرهابية وجدنا فيها ارتباكا وبعثرة المشهد وطمس هوية الدولة.
وأوضح 'بكري'، خلال برنامج 'حقائق وأسرار'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، اليوم الجمعة، أن الجيش انحاز للشعب بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مضيفًا: 'كنا نبحث عن من ينجدنا من هذا الخوف المحتم، والرئيس السيسي قال.. 'ما تخافوش على مصر.. مصر قد الدنيا.. وهتبقى قد الدنيا'.
وأضاف ان الشعب كان يدرك أن جيش مصر لن يسمح بأي حال من الأحوال للاعتداء على المواطنين، خاصة حينما حذر الرئيس السيسي الجماعة مرارا وتكرارا في 3 مناسبات من عدم الانحياز لمطالب الشعب، مستطردًا: 'الإعلام كان رأس الرمح الذي سعى لمواجهة مباشرة مع الإخوان ومندوبها بقصر الرئاسة وفضح مخططهم منذ الإعلان الدستوري'.
استهداف الإعلام
وأكد أن جماعات الإخوان تبث معلومات مغلوطة وإساءات من الخارج؛ مستهدفين بذلك النيل من مؤسسات الدولة، مستعرضا فيديو لمحمد بديع مرشد الإخوان حينما وصف الإعلاميين بـ سحرة فرعون.
وتابع: 'الإخوان منذ البداية أرادت إغلاق كل الأفواه والتآمر عليها، وفي أبريل 2013 استدعى مرسي وزير الداخلية ومساعده للأمن العام ورئيس قطاع الأمن الوطني وقائد قطاع الأمن المركزي ومدير أمن القاهرة في القصر الرئاسي، لتوجيههم نحو المتظاهرين في الشارع والتعامل معه.
واختتم مصطفى بكري، قائلًا: 'المسؤولين في وزارة الداخلية ردوا بأنه لا جريمة للقبض عليهم؛ باعتباره تعبيرا عن الرأي، ليرد مرسي، مرادفًا: 'خدوهم للجبل واعملوا فيهم اللي أنتم عاوزينه طالما النيابة العامة بتفرج عنهم'.