حذر الإعلامي أحمد موسى، من الكتائب الإلكترونية الإخوانية وغير الإخوانية التي تستهدف القوات المسلحة، موضحًا أنه منذ 2014 لا يوجد أحد فوق القانون، حيث تم القبض على العديد من الوزراء والمسئولين، والضباط الذيبن ثبت ضدهم قضايا فساد أو مخالفات.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه لا يوجد أي مواطن فوق القانون مهما كانت سلطته، لافتًا إلى أن هناك ضابط من القوات المسلحة ارتكب جريمة قتل عن عمد في مدينتي، وشرع في إنهاء حياة أطفالها، لافتًا إلى أن القوات المسلحة تحكم بأقصى عقاب على المتهم، وما حدث خناقة بين جيران وبعضهم.
القوات المسلحة مؤسسة منضبطة
وأضاف موسى أن مؤسسة القوات المسلحة في منتهى الانضباط، ومن يرتكب جريمة يوقع عليه أقصى عقاب، ولا توجد مجاملة لأي شخص، ولكن طيور الظلام والقتلى الإخوان تناولوا الشائعات حول الواقعة أن المرتكب الواقعة ضابط شرطة، ولكن هدفهم استهداف القوات المسلحة والشرطة.
وأكد موسى أن الجريمة التي وقعت 'حادث مدينتي'، لا تمثل المؤسسة العسكرية، كما أن القوات المسلحة على الفور تحركت وتم إصدار بيان اليوم للرد على جميع التساؤلات التي طرحت.
ولفت موسى، إلى أن القوات المسلحة هي السند والحامي للأرض والعرض، هو عمود الخيمة، وسيظل يحمي الدولة ويطبق القانون إلى ماشاء الله، كما أن بيان قوات المسلحة بشأن جريمة مدينتي كان واضح وكاشف، وكان لدي ثقة كبير في القوات المسلحة بالرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.