أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه يشعر بالسعادة البالغة بعد زيارته لواحة سيوة، لتصوير حلقة خاصة تتناول أهم المشروعات التي تم تنفيذها في عهد الرئيس السيسي لإنقاذ سيوة من الغرق، موضحًا أن زيارته لسيوة هي الأولى من نوعها، موجها الدعوة لجميع الأشخاص بضرورة زيارة سيوة لأنها أصبحت شيء ثاني بعد التطوير الكبير في سيوة.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، استعرض موسى عدة فيديوهات لوضع سيوة قبل وبعد التطوير، كما أن واحة سيوة كانت معرضة للغرق، لولا تدخل الرئيس السيسي بالمشروعات الهندسية التي أنقذت سيوة من الغرق.
واحة سيوة
وأضاف موسى أن جميع الأهالي في سيوة يشتكون من مشكلة المصارف منذ 1990، موضحًا أن جميع المشروعات التي تم تنفيذها في سيوة كانت برضى الأهالي.
وتابع موسى: 'تم إنشاء مشروع عبقري بين الهيئة الهندسية وجامعة القاهرة، من أجل حماية سيوة من مشكلة مياه المصارف'.
ولفت موسى، إلى أنه يشعر بالسعادة لتصوير وعرض الإنجازات في سيوة، موضحًا أن سيوة بها أجود أنواع التمور في العالم، مؤكدًا أن هناك العديد من المشاكل التي كانت تواجه الأهالي بسبب مياه المصارف، وتسبب في عدم صلاحية الأراضي للزراعة ، بجانب غرق المنازل.
وأشار موسى، إلى أن النباتات والنخيل كانت تحترق وتموت بسبب عدم وجود مياه صالحة للري، ولكن بعد إنشاء محطة المياه، والتي تستخدم إعادة تدوير مياه الصرف، عادت الحياة إلى الأراضي الزراعية، لأن مصدر رزق أهالي سيوة هو النخيل، وما قدم في سيوة هو شهادة ميلاد جديدة للمنطقة.
ونوه موسى إلى أنه سيقدم حلقة خاصة عن زيارته لسيوة تتناول مشروعات التنمية بعد تدخل الرئيس السيسي وانقاذ سيوة من الغرق وسيتم عرض الحلقة خلال الأيام المقبلة على قناة صدى البلد.