قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية إن المناطق الساحلية المطلة على البحر المتوسط قيم درجات الحرارة أقل ولكن نسب الرطوبة هي الأعلى على الإطلاق بسبب قربها من البحر المتوسط، ولذلك يشتكي المصيفين من ارتفاع درجات الحرارة عن باقي المحافظات، خصوصا مساءً.
وأضافت 'غانم'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الأولى والفضائية المصرية'، اليوم الأحد، أن الشبورة المائية تتكون بشكل كبير على الطرق السريعة والزراعية والقريبة من المسطحات المائية وتؤدي لانخفاض بالرؤية الأفقية فترة الصباح الباكر، ولكنها سرعان ما تتلاشى مع سطوع أشعة الشمس.
تأثير الإجهاد الحراري
وأوضحت أن موجة الطقس السئ مستمرة معنا حتى مطلع الأسبوع المقبل، وحتى نهاية شهر يوليو، محذرة المواطنين من الموجة الحارة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، حيث يتسبب الارتفاع بدرجات حرارة الجسم لفترات طويلة ليلا ونهارا بالتعرض لإجهاد حراري، كما يتأثر القلب بشكل كبير.
وأكدت أن مصر تشهد لأول مرة نشهد موجة ارتفاع بدرجات حرارة طويلة، وقد تعرضنا لارتفاع كبير بدرجات الحرارة من قبل ولكنها قد تستمر لمطلع شهر أغسطس، وبقيم حرارة أعلى من المعدل الطبيعي لها في مثل هذا الوقت من العام، موضحة أن العالم كله يعاني من التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ومصر تسجل أحيانا درجات حرارة أقل من بعض الدول الأوروبية.