قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن مرحلة التنسيق تعتبر من أعدل الأدوات الموجودة لعبور الطالب إلى المرحلة الجامعية؛ بسبب الاعتماد على القدرة العقلية فقط بغض النظر عن أي ماديات أو علاقات شخصية، وتخضع هذه العملية إلى شرطين، وهما عدد الطلاب المتقدمين للكليات وعدد الطلاب الذين تم قبولهم بالفعل.
تحديد الحد الأدنى للكليات
وأضاف 'شحاتة'، في مداخلة هاتفية في برنامج 'هذا الصباح'، المذاع عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أنه من منطلق هذين الشرطين يتحدد الحد الأدنى للكليات علمًا بأن نسب النجاح ارتفعت بنسبة 5% هذا العام، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى للقبول في الجامعات سينخفض عن العام الماضي.
وأوضح أستاذ المناهج، أن في هذه المرحلة يحتاج الطالب إلى أسرته ومن يهتم به كداعم حقيقي له لمساعدته في اختيار رغباته بدون التأثير على قراره أو إقناعه بأن هذه الكلية تصلح أو لا تصلح له، ويجب أن تكون هناك مناقشة ديموقراطية، حيث إن طموحات الآباء تتنافر وتتصادم مع رغبات الأبناء.