قارن الإعلامي أحمد موسى، بين السجن الأمريكي «فولتون»، ومراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، قائلا: يجي واحد دماغه تعبانة يتكلم عن السجون في مصر؟!.
وأردف خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء، أن هناك فارق كبير بين السجون الامريكية ومراكز الإصلاح والتأهيل في مصر، وهي عبارة عن منظومة حديثة بديلا عن السجون التي كانت موجودة من قبل.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن مصر بنت مراكز الإصلاح والتأهيل عشان بتراعي ربنا، وإيمانا منها بحق أي واحد يقضي عقوبة ، مضيفا أن السجون القديمة تمت إزالتها.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مراكز الإصلاح والتأهيل في مدينة وادي النطرون بها مستشفيات وملاعب ودور عبادة من مساجد وكنائس، موضحا أن هناك نظام غذائي معين في مراكز الإصلاح المصرية.
وواصل الإعلامي أحمد موسى، أن مصر لم يعد فيها زنازين وإنما غرف للنزلاء، بينما السجون الأمريكية بها زنازين ولا يوجد أننظمة طبية وصحية، بينما مراكز الإصلاح في مصر سبع نجوم.
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل سجن فولتون المرعب في ولاية جورجيا الأمريكية، والمتوقع أن يسجن فيه الرئيس السابق ترامب يوم الخميس المقبل.
وتابع ، أن هذا السجن احتضن 3000 سجين خلال السنوات الأخيرة، وهو الأسوأ في الولايات المتحدة الأمريكية حيث انتشر داخله فيروس كورونا.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن السجن مشهور عنه غياب الرعاية الصحية، وانتشر فيه الجرب بين المحتجزين الذين يعانون من سوء التغذية، حيث إن السجن خالي من الضوء.
وأكد أن هناك العديد من السجناء في سجن فولتون فقدوا حياتهم نتيجة الإهمال الطبي، مشيرًا إلى أن هناك المئات من السجناء ذاته يقبعون بالأشهر داخل السجن دون توجيه اتهام واحد لهم.
وأردف أن كاميرات العالم تصوب يوم الخميس المقبل ناحية سجن فولتون المرعب، ومن المتوقع أن يشهد احتجاز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب