كشف محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، تفاصيل الفيديو المتداول للملحن أحمد حجازي يتلو القرآن الكريم على أنغام العود، موضحا أن هذا الملحن مدعي؛ لأن العود موجود في مكان يتلو فيه القرآن وهو مكان تتنزل فيه الرحمات.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن النقابة احتفظت بالفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بواسطة مستشارها القانوني.
ولفت نقيب القراء القرآن الكريم، إلى أن النقابة معنية بالحفاظ على كتاب الله وإبلاغ الجهات المختصة حال وجود أي مخالفة أو تجاوز من القراء أو غيرهم في حق كتاب الله.
وأكد أن النقابة معنية برصد أي مخالفات تجاه تلاوة القرآن الكريم، مضيفا أن الملحن أحمد حجازي يواجه تهمة ازدراء القرآن الكريم، مؤكدا أن ما يقرأه الملحن أثناء عزف العود ليس بقرآن حتى وإن كانت آيات من كتاب الله.
تعليم المقامات الموسيقية
وأردف نقيب القراء القرآن الكريم، أن تعليم المقامات الموسيقية بواسطة القرآن الكريم بات ظاهرة، بهدف التكسب والتربح، مشيرا إلى أن القرآن نزل بألحان من السماء على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.
وأشار إلى أن الذين يريدون أن يتعلموا المقامات بالقرآن، فإنهم يخالفون كتاب الله وأحكام التجويد، قائلا: احترموا كلام ربنا لأن يهتز له العرش، شوفوا شغلة غير القرآن الكريم.
وأردف أن الملحن محمد حجازي عندما يتلو القرآن على ألحان العود لا يراعي الأحكام ولا يحفظ القرآن الكريم، موضحا أن النبي كان يتصبب عرقًا عندما يتلو عليه جبريل القرآن.
وفي رد نقيب قراء القرآن الكريم، على سؤال الإعلامية عزة مصطفى، حول إمكانية العفو عن الملحن محمد حجازي حال تقديم الاعتذار، قال: لكل حادث حديث.