زاهي حواس: حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن.. ومكانه الأساسي المتحف المصري

زاهي حواس
زاهي حواس

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن وزارة الآثار كانت أصدرت قرار بأن المتاحف الغربية لا تشتري أي آثار مسروقة، ولكن مازالت المتاحف تمارس الاستعمار من خلال شراء الآثار المسروقة، لافتا إلى أن شراء المتاحف للآثار المسروقة تشجع اللصوص على الاستمرار في سرقة الآثار.

وخلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أكد حواس أن المتحف المصري الكبير هو أعظم مشروع ثقافي في القرن الـ 21، موضحا أنه كان يرغب في وضع أيقونات داخل هذا المتحف، منها رأس نفرتيتي، وغيرها من الآثار المميزة، موضحا أنه حاول استرداد مجموعة من الآثار المصرية.

وأوضح حواس، أنه حاول استرداد رأس نفرتيتي في عام 2010، وتواصل مع المتحف الموضوع فيه الرأس في أوروبا، ألا أنهم رفضوا عودتها، على الرغم من أنها خرجت من مصر بطرق غير قانونية.

وواصل حواس، أن حجر رشيد كان من اكتشاف الحملة الفرنسية، وقاموا بإرساله للإنجليز بالقوة على الرغم من أنه ليس ملك لفرنسا، لافتا إلى أن القبة السماوية أيضا سُرقت بطريقة غير قانونية وخرجت من مصر.

وناشد حواس بتوقيع الشعب المصري على الوثيقة الخاصة باسترجاع الآثار المصرية، إذ أنه يحتاج لمليون توقيع من أجل الحصول على الآثار الموجودة في إنجلترا، موضحا أن القانون الإنجليزي يمنع أي آثر من الخروج من بريطانيا، ولكن يوجد محامية عظيمة في لندن قامت بحملة لجمع 100 ألف توقيع ليناقش مجلس العموم تغيير القانون ومن ثم عودة حجر رشيد.

واستكمل حواس: "إحنا بنشكر فرنسا على ترجمة رموز حجر رشيد، والكشف عن الحضارة المصرية القديمة، حجر رشيد بقاله 200 سنة في لندن، ومكانه الأساسي في المتحف المصري الكبير".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً