قال الإعلامي أحمد موسى، إن انتقاد الدولة مسموح لكن بث الأكاذيب والشائعات ضدها مرفوض، موضحًا أن المعارضة لا تريد سوى فرض رأيها، وهذا ما ظهر عند رفضهم إعطاء الفرصة لمحمود طلبة، أحد المتحدثين في جلسة حرية الرأي والتعبير في الحوار الوطني أمس، بالتحدث.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أكد موسى أن هناك أخبار كاذبة، وهناك فرق كبير بين حرية الرأي والتعبير ونشر الأكاذيب، معقبًا: «ممثلين من كل الجهات حاضرين في الحوار الوطني، المعارضة تحتكرالرأي وترفض إعطاء الفرصة لأي جهة أن تتحدث».
جلسات الحوار الوطني
وأضاف موسى أن ما حدث في جلسات الحوار الوطني يعكس حرية التعبير، كما أن رأي محمود طلبة في جلسات الحوار الوطني يعبر عن وجهة نظر عدد كبير من المصريين بنسبة 99%، موضحًا أن الدولة تتسع للكل من يؤيد أو يعارض، الرئيس السيسي هو من دعا للحوار الوطني ولا يجوز أن يتم احتكار الرأي لجهة معينة، مضيفًا: «أي حد يقول كلمة إيجابية عن البلد هو متهم من وجهة نظر المعارضة».
وواصل موسى منفعلا: 'المعارضة ليس شتيمة وتطاول على الدولة، موضحًا أن الأمن القومي وسلامة 105 مليون مواطن، بجانب 9 ملايين ضيف، خطوط حمراء، وهما في مسئولية الرئيس السيسي'.
ولفت موسى، إلى أن الرئيس هو المسئول عن سلامة 100 مليون مواطن، إحنا عاوزين ليه نرجع للفوضى تاني، لمصلحة مين يتم اللي بيحصل.