قال الدكتور مجدي علام، الأمين العام لاتحاد خبراء البيئة العرب، أن الاستثمار البيئي يعني استثمار صديق للبيئة.
وأضاف «علام»، خلال لقائه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر «القناة الأولى والفضائية المصرية»، اليوم الأربعاء، أنه كان يتم تحديد نوع الاستثمار حسب اللون سواء الأسود أو البني أو الأخضر، فكان يطلق على المداخن الثقيلة للصناعات باللون الأسود، بينما الأقل ضررًا للبيئة مثل مصانع السماد والكيماويات باللون البني، ثم يأتي النوع الأقل ضررا بينهم فيكون النوع الأخضر، وصولا لمفهوم الاقتصاد الأخضر.
الاقتصاد الأخضر
وأوضح أن الاقتصاد الأخضر صديق البيئة، وله ملامح منها أنه لا يوجد به ما يسمى بالفاقد، مؤكدًا أن أولى أمور الاستثمار البيئي هي عدم إهدار أو فقدان المواد بل يتم إعادة استخدامها مرة أخرى، مثلما يحدث في إعادة تدوير المخلفات، وهناك تعبير يقول 'القمامة كنز لا يفنى'.
وتابع: 'عمال النظافة يفرزون القمامة من أجل إعادة تدوريها، وهذا يوفر على مصر 70% من قيمة الاستيراد، فمثلا عند شراء بودرة البلاستيك من الخارج يصل سعر الطن إلى 7000 جنيه، بينما شراءه من الداخل بعد إعادة تدوير المخلفات يبلغ حوالي 2000 جنيه و1800 جنيه، وهذا ما يطلق عليه بالاقتصاد الأخضر'.
وأكد، أن كل المواد الصغيرة بقايا الأخشاب أو الحديد أو غيره مثل المسمار لها فوائد عديدة بعد إعادة تدويرها، فهناك أطفال عباقرة يصنعون من هذه المواد لوحات ومجسمات وغيرهما.