قالت السفيرة سها الجندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج إن هناك مايقرب من 10 الالاف شخص لقوا حتفهم في الكارثة الانسانية الخاصة بمدينة درنة الليبية من الليبين وغيرهم وأنه حتى الآن يصعب التأكد من أعداد الضحايا المصرين وماتم الوصول لهم هم 87 من جثامين المصرين بالتنسيق مع السلطات الليبية عشية تلك الكارثة الإنسانية.
وخلال في مداخلة هاتفية خلال برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، اليوم، أكدت أن تعقد الكارثة البيئية واستمرار غمر المياه لمناطق عديدة أعجز السلطات الليبية عن إنتشال الجثامين سواء لليبين أو مصريين أو غيرهم.
العاضفة دانيال في ليبيا
وكشفت أن أعداد المصريين في ليبيا وفقًا للمسجلين في قواعد بيانات وزارة الهجرة يبلغ 350 ألف مصري بينهم 200 ألف في الشرق و150 ألف مصري في الغرب وأن هناك مصريين غير مقيدين.
وأضافت أن وزارة الهجرة لديها غرفة عمليات وأخرى في وزارة الخارجية بالاضافة للخطوط الساخنة لمجلس الوزراء لتلقي البلاغات حول المفقودين من المصريين عبر ذويهم ممن فقدوا الاتصال مع أقاربهم.
ولفتت إلى أن وزارة الهجرة تلقت قرابة 400 إتصالًا من أسر فقدوا الاتصال مع ذويهم وتم الابلاغ عن 391 مفقودًا في درنة ومعظمهم في درنة المنكوبة وأحدهم في طبرق.
وأشارت إلى أنه حتى الآن هناك ثلاثة مسشتفيات ميدانية مصرية إثنين منهما في مدية السلوم وتستقبلان الضحايا من المصريين وغيرهم وأخرى ميدانية وحاملة الطائرات الميسترال للعمل كمستشفى ميداني لدعم المتضررين من كارثة إعصار ليبيا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
