كشف الكاتب الصحفي يسري البدري، تفاصيل حادث جامعة القاهرة، وحادث عمارات العبور أو فتاة مصر الجديدة كما يسمى إعلاميا.
وقال «البدري» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة فضائية «صدى البلد»، مساء اليوم الأربعاء: «حادث جامعة القاهرة وقع داخل الحرم الجامعي في مبنى رعاية الشباب بكلية الآثار، وفوجئت الضحية بموظف زميلها أطلق عليها النيران، المجني عليها اسمها نورهان وعمرها 32 عاما، والمتهم لديه 36 عاما، سبق العمل له مع المتهمة وبسبب سوء سلوكه نقل أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة نقل إلى رعاية الشباب بكلية رياض الأطفال»، مشيرا إلى أن المتهم في جريمة جامعة القاهرة تقدم لخطبة الضحية منذ 4 سنوات لكنها رفضت، فحاول إشعال النيران في سيارتها حينها.
وتابع البدري: «الأجهزة الأمنية فرغت كاميرات المراقبة التي رصدت حادث جامعة القاهرة، وهناك عدد من المأموريات الآن لملاحقة المتهم سواء في مسكنه بمنطقة عزبة النخل، أو في أماكن أخرى، ومن المقرر ضبط المتهم خلال ساعات»، مشيرا إلى أن زملاء الضحية وشهود العيان فوجؤوا بدخول المتهم وفتح النيران على المتهمة بطريقة عشوائية.
وحول تشابه حادث جامعة القاهرة مع حادث فتاة مصر الجديدة «عمارات العبور» قال «هناك تشابه بالكربون، الضحية في حادث فتاة مصر الجديدة، سيدة لديها 22 عاما وأحد الأشخاص تقدم لخطبتها، وبعد الفسخ رفضت العودة، ليطلق عليها أمس من بندقية خرطوش خلال خروجها من عملها، لكن تم التعامل معه وضبطه»، مشيرا إلى أن حادث جامعة القاهرة وفتاة مصر الجديدة متشابهان تماما مع حادث نيرة أشرف.
وأكد أن المتهم في جريمة جامعة القاهرة لن يستطيع الهروب بجريمته وسيتم ضطبه.