قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن هناك توافقًا دوليًا حول حل الدولتين لإحلال السلام وإنهاء الصراع.
وخلال جلسة حوارية لوزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية حول تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب، نقلتها قناة 'القاهرة الإخبارية'، أكد أنه يجب علينا أن نقوم بما يلزم لوقف هذا الصراع الذي لا ينتهي، مشيرًا إلى أننا بحاجة لزيادة كبيرة وفورية للمساعدات المقدمة إلى قطاع غزة.
ومن جانبه قال سامح شكري، وزير الخارجية إنه لم يتم إغلاق معبر رفح إطلاقا، ولم يكن جزءا من عزل أو الرغبة في فرض نوع من الحصار على قطاع غزة، فهو دائما كان معبر للأفراد.
وأضاف خلال ندوة للمجموعة العربية الإسلامية في واشنطن، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الجامعة العربية تدين الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، واستهداف المدنيين أمر غير مقبول وندعو إلى إطلاق سراح المحتجيزن فورا.
وأوضح أن هناك أطفالا قد سُجِنُوا وتعرضوا أيضا للقصف والقتل، والوضع في غزة والضفة الغربية يتعارض مع القوانين المحلية أو الدولية، وهذه إجراءات غير مقبولة ومن ثم هذا يسلط الضوء على المخاطر والتأثير في مصداقية المنظمات الدولية وكيفية التعامل مع هذا الصراع بطريقة غير متناسقة وبمعايير والكيل بمكيالين.
وأشار إلى أن هناك فرصة لإثبات أن مجلس الأمن قادر على القيام بمسؤولياته، وللأسف إن تعذر ذلك فإن الكثيرين ينظرون إلى ذلك بأنه نوع من الموافقة الصريحة للأحداث التي تحدث في غزة.