قال مصطفى البرغوثي، أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تهتم بمصلحة إسرائيل أولًا وأخيرًا، وهم يريدون إعادة هيكلة الحكومة الإسرائيلية، بحيث يخرج الفاشيين منها ويحسنوا سمعتها، وأضاف البرغوثي، عبر مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أنه لا يوجد سياسي في إسرائيل يقبل بحل الدولتين، والجميع يرفضون إنهاء الاحتلال، ويتبعون نفس السياسة العدوانية الجارية الآن في قطاع غزة.
مصلحة السلام
وتابع: «التغيرات التي يجرى الحديث عنها ليست من مصلحة السلام أو مصلحة الشعب الفلسطيني، بل مصلحة إسرائيل فقط، مشددًا على أن الحكومة الإسرائيلية لن يتم ردعها إلا بالقوة وبضغط دولي حقيقي عليها خاصة وأنها تعيد احتلال غزة بالكامل من خلال التطهير العرقى الشامل للقطاع وتهجير سكانه».
المبادرة الوطنية الفلسطينية
وناشد أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، بضرورة تكاتف الجهود من أجل إقرار وقف شامل وكامل لإطلاق النار، وإجبارها على قبوله، وفرض عقوبات ومقاطعة إسرائيل واتخاذ مواقف أكثر وضوحا وممارسة ضغط حقيقي ملموس.