كيف تسبب مؤتمر جماعة الإخوان في أزمة بين مصر وإثيوبيا؟.. عضو وفد التفاوض بملف سد النهضة يُجيب

سد النهضة
سد النهضة

كشف الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، عن ما سببه مؤتمر جماعة الإخوان ومرسي من أزمة بين مصر وإثيوبيا.

وأكد 'الظواهري'، أنه في عام 1999، تم إنشاء مجموعة «إم بي أي»، وتضم دول حوض النيل، وكانت تضم 11 دولة، وفي حالة موافقة ثلثي أعضاء المجموعة يتم إنشاء السدود دون الرجوع لدول المصب «مصر والسودان».

وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قال إن مصر والسودان رفضا فكرة التصويت دون الرجوع لدول المصب الذي اقترحته مجموعة «إم بي أي»، ولابد أن يكون التصويت يشمل إحدى دولتي المصب مصر أو السودان، مشيرًا إلى أن مصر اعترفت على إقامة 4 سدود كانوا سيؤدون إلى حجز 200 مليار متر مكعب من المياه.

وأضاف أن وفد الدبلوماسية الشعبية في 2011 ذهب لإثيوبيا بسب السد، كما أن هناك وفد برئاسة عصام شرف سافر لإثيوبيا لمعرفة تفاصيل السد، معقبًا: «إثيوبيا استغلت ظروف مصر في 2011، وكانت هناك أجندة خارجية تساعد إثيوبيا في إنشاء السد، السد الإثيوبي السعة التخزينية في بداية إنشائه كانت 14 مليار».

أزمة بين مصر وإثيوبيا

وتابع: إثيوبيا استغلت الظروف في مصر 2011، لإنشاء السد الإثيوبي وتعليته وزيادة المياه إلى 74 مليار مكعب، وعقب زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق تم تشكيل لجنة من الخبراء الدوليين الذين أكدوا أن السد يحتاج إلى دراسة بيئية وإنشائية، ومصر تكتمت على هذا التقرير ولم تنشره، ولكنه خرج للنور عن طريق مؤسسة الأنهار الدولية.

وأوضح أن تقرير الخبراء بشأن عيوب السد الإثيوبي لم يتم استخدامه خلال حكم مرسي، كما أن مؤتمر جماعة الإخوان ومرسي الذي تم بثه علنا على الهواء تسبب في أزمة بين مصر وإثيوبيا.

ولفت، إلى أن عدم استخدام تقرير الخبراء بشأن عيوب السد الإثيوبي أضر بموقف مصر، مؤكدًا أنه حال التحرك مبكرا بشأن السد من المحتمل أن تغير الأمر عما وصلنا إليه الآن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً