كشف الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبدالهادي محلل أسواق المال، كواليس اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، المرتقب اليوم، لمناقشة مصير سعر الفائدة.
وتوقع'عبدالهادي'، خلال تصريحات تلفزيونية، على قناة 'أزهري'، زيادة في أسعار الفائدة مع تحرير سعر الصرف، في ظل التغيرات والتطورات العالمية والإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد المصري.
وأضاف: 'أتوقع زيادة سعر الفائدة 2% في اجتماع اليوم، وخاصة ان هناك بعض البنوك قاموا برفع أسعار الفائدة قبل هذا الاجتماع، وهذا انعكاس طبيعي، وقد يعقبه تحرير سعر الفائدة، ولكن أي تحريك سعر الفائدة يؤدي إلى زيادة عجز الموازنة العامة للدولة وعملية التعويم لا أفضلها فالأمر يتطلب حصيلة دولارية قوية لمواجهة التعويم'.
ارتفاع معدلات التضخم
وذكر أن معدلات التضخم في السوق المصري وصلت لـ 34% في ظل محاولات الحكومة لتخفيض التضخم لـ 10%،لافتًا إلى أنه إذا كان هناك تحرك وتوافق في البرنامج يمكن يكون في تغير في سعر الصرف، ولكن محافظ البنك المركزي هو الذي يعلم هذه الخريطة وعدد قليل لا يعلموا إلا هذه الخريطة.
ولفت إلى أن هذه القرارات هي قرارات تنظيمية بين البنوك والبنك المركزي لا تخص المواطن الذي يستطيع أن يسحب أمواله كما يريد وهي محاولة للقضاء على السوق السوداء وتنظيمه للدخول في السوق الرسمي.