قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن وزير الخارجية المصرية سامح شكري ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي أكدا أهمية الإسراع في تفعيل «الآلية الأممية» لتسهيل وتنسيق ومراقبة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ولإزالة العوائق التي تحول دون ذلك.
وأوضح «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأحد، أن الاتصالات المصرية مازالت مستمرة مع الأطراف الدولية بين وزير الخارجية المصرية ونظيره النرويجي، في انتظار جولة تبدأ اليوم من وزير الخارجية الأمريكي إلى مصر وقطر وإسرائيل وفلسطين من أجل التباحث للوصول إلى هدنة.
تهجير الفلسطينيين
وأضاف، أنه تم تعيين منصة لتوصيل المساعدات الإنسانية وزيادة كمياتها، من خلال جهود مصرية مستمرة في تقديم المساعدات لأهالي غزة ورفض قطعي للتهجير القسري.
وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل إنجاز هدنة في الوقت القريب، وهذه الهدنة لديها دوافع داخلية أمريكية وأيضا دوافع داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الفلسطينيين هم من يحتاجون هذه الهدنة من أجل توقف هذه الحرب الظالمة والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هناك قرارا سياسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بإلغاء دور منظمة الأونروا في حياة الشعب الفلسطيني.