إسرائيل سوف تحرص تماما على عدم الاحتكام بالجيش المصري وأن مخطط التهجير سوف تتدخل واشنطن فيه في اللحظة الاخيرة لمنعه لانها لا تريد توسعه الحرب لأنها ستكون أول من يدفع الثمن.
قال النائب مصطفى بكري، إن أعضاء حكومة اليمين المتطرف لا يزالون يطلقون تصريحاتهم المزعومة تجاه مصر في إطار لعبة توزيع الأدوار سواء وزير المالية وأخرين.
وأكد 'بكري'، في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية 'أون إي'، إسرائيل لم تحقق أيًا من أهدافها في الحرب لا تحرير الرهائن ولا القضاء على حماس ولا تجريد غزة، وبالتالي لا يوجد حل سوى الهروب إلى الأمام وإلقاء التهم على مصر.
وأضاف، أن إطلاق تصريحات بشكل مستمر الذي اعتبر أن مصر كانت السند لطوفان الأقصى كلام فارغ، رغم أن مصر من عام 2014 هدمت 1500 نفق وهناك معلومة كثيرين يعرفونها في إسرائيل أن الأسلحة التي وصلت للمقاومة كانت عبر ضباط إسرائيليين كانت عبر الرشاوى.
وأوضح أن كل المعلومات التي تشير إلى أن إسرائيل صادقت على عملية برية عسكرية رغم كل الضغوط لكن يبدو أن بايدن أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل والاتفاق على أن لا يقتلوا عدد كبير من المدنيين.
الاحتكاك بالجيش المصري
استطرد: 'إسرائيل تريد الاستيلاء على محور فيلادلفيا المقصود السيطرة عليه ورئيس الشاباك قال في مفاوضات القاهرة طلب عمل دوريات مصرية عسكرية، كما أن إسرائيل تحاول جرجرة مصر والجيش المصري والرئيس السيسي يتعامل بقوة وحكمة لان أغلب الجيوش العربية تم تدميرها في المنطقة، والمطلوب الآن جرجرة الجيش المصري وهدفنا حماية الأمن القومي بالأساس ومنع العدوان على الشعب الفلسطيني، وأي مساس بحدود مصر ستكون كل السيناريوهات مفتوحة والجيش المصري سيرد بكل قوة'.
وتابع: 'إسرائيل سوف تحرص تماما على عدم الاحتكام بالجيش المصري وأن مخطط التهجير سوف تتدخل واشنطن فيه في اللحظة الاخيرة لمنعه لانها لا تريد توسيع الحرب لأنها ستكون أول من يدفع الثمن '