قال الدكتور سمير صالحة، أستاذ القانون والعلاقات الدولية، إن الإعلام التركي منذ فترة وهو يرصد عن قُرب التقارب التركي المصري، مشيرًا إلى أن الكتابات كلها تتحدث عن أهمية هذا التواصل الجديد من الناحية الاستراتيجية، ليس فقط على مستوى الملفات الثنائية، بل على مستوى الملفات الإقليمية.
وخلال مداخلة له عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أكد 'صالحة' أن هناك قناعة على مستوى الداخل التركي بأنه كلما كانت مصر قوية في المنطقة فإن هذا يصب في مصلحة الجانب التركي، والعكس صحيح أيضًا بالنسبة للقراءات التركية، فكلما كانت تركيا قوية كلما كانت مصر أقوى في الإقليم؛ لأننا نتحدث عن دولتين أساسيتين بهذا الثقل والوزن، مؤكدًا أن فرص التقارب والتنسيق أكثر بكثير من مسائل التباعد في التعامل مع الملفات والقضايا الثنائية والإقليمية.
زيارة أردوغان لمصر
وأوضح أن الداخل التركي وصف الزيارة بأنها تاريخية، وهذه نقطة تعكس حجم الاهتمام التركي بما يجري اليوم في القاهرة، مشيرًا إلى أننا قبل فترة كنا نتحدث عن لغة الجسد في لقاءات القمة بين الرئيسين، الآن المشهد الذي تابعناه في القاهرة اليوم ستكون له ارتدادات إيجابية أكبر في الداخل التركي.