قال أمجد شهاب، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن نوايا الولايات المتحدة الأمريكية المعنية بفكرة حل الدولتين، عليها أولا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة مستقلة، مشيرا إلى أنها تنوي ذلك دون العمل ميدانيا على منع وإقامة الدولة، وكل ما يحدث هي محاولات لتدمير كل مقومات فكرة حل الدولتين.
وأضاف «شهاب» خلال مداخلة عبر سكايب، في التغطية الخاصة عن الأوضاع في غزة، المذاعة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن مصطلح حل الدولتين ميدانيا يجب تحقيقه على المستوى السياسي والقانوني، مواصلا: «إذا كان هناك نية بوقف الاستيطان، ووقف الإعتداء وهدم البيوت، وإقامة الدولة يجب أن يتحدثوا أن الدولة الفلسطينية يجب أن يكون لها مكان ومنطقة محددة».
نوايا أمريكا لحل الدولتين
وأوضح أنه هناك خطوات من الولايات المتحدة، لإثبات نيتها بالاستمرار بحل الدولتين، ولكن دون تحقيق واضح وواقعي لهذه النية بسبب أنه كان هناك نفس التعبير أكثر من مرة من رؤساء أمريكا السابقين، ولم يحدث شئ حتى الأن بل يزداد الأمر صعوبا.
وأشار إلى أن المقاومة تحدثوا عن عملية تأهيل وإعادة إصلاح للسلطة الفلسطينية حتى تكون مقبولة، خاصة أن هناك اتهامات كثيرة للسلطة في أنها ضعيفة وفاسدة، وتحدثوا أيضا على سيناريوهات من أجل كسب الوقت للعودة لطاولة المفاوضات للتخلص من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وإيجاد طرف يمكن أن يتحدث عن حل الدولتين.