قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والمحللة السياسية، إن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالعدوان على قطاع غزة، والمدنيين بحاجة شديدة للإنقاذ وبحاجة للطعام والشراب والوقود والمستلزمات الصحية والطبية.
وخلال مداخلة هاتفية لقناة 'إكسترا نيوز'، أكدت 'حداد' أن إسرائيل تخطت القانون الدولي، وصحيح أن هناك تدابير إنسانية ومؤقتة، لكن لم تلتزم بها إسرائيل.
ولفتت إلى أن محكمة العدل الدولية لم تتطرق لوقف إطلاق النار، وعدم وجود قرار حقيقي بوقف إطلاق النار يعني أن اي من التدابير الإنسانية لن يتحقق على أرض الواقع.
وأردفت: 'يوميًا تزداد حالات القتل الدموي والتطهير الإنساني، وحتى اللحظة لا يوجد مسئولية دولية للضغط على إسرائيل، بينما استمرار الغارات الإسرائيلية والقصف الجوي ينذر بما قد يحدث في مدينة رفح'.
وأشارت إلى أن هناك مشاورات فيما يتعلق بالهدنة المؤقتة، لكن هناك خلافات قائمة بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي، وإسرائيل حتى هذه اللحظة، تستعمل ورقة الدخول غلى رفح حتى تضغط على المقاومة الفلسطينية، في مناورة سياسية وإعلامية، حتى تتنازل المقاومة عن شروطها، المتعلقة بوقف إطلاق نار بشكل نهائي، أو عدد الأسرى الفلسطينيين الكبير الذي تطلب المقاومة الإفراج عنهم، أو المدة التي تريدها إسرائيل المعنية بأسابيع بسيطة للهدنة، بينما الفلسطينيون يريدون وقف إطلاق نار دائم.
ونوهت إلى أن إسرائيل لن تنجحفي هذا الضغط، لأن المقاومة لديها شروط عدة، هي انسحاب الجيش من قطاع غزة، وقف إطلاق النار بشكل نهائي، دخول المساعدات بشكل كامل، حتى المنطقة الشمالية التي تعاني من مجاعة خطيرة.