نتنياهو: سنسمح خلال الأسبوع الأول من رمضان بدخول عدد محدد من المصلين للمسجد الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستسمح خلال الأسبوع الأول من رمضان بدخول عدد من المصلين إلى حرم المسجد الأقصى مماثل للسنوات السابقة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

وفي وقت سابق قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن وثيقة سرية مسربة لوزير الحرب الاسرائيلي يؤاف جالانت تحذر من انفجار كبير للوضع بالضفة الغربية خلال شهر رمضان.

وقالت الوثيقة "التحذيرية" إن: "الخوف من التصعيد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) خلال شهر رمضان. سيدمر أهداف الحرب" على غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت إنها حصلت على الوثيقة، وتنقل عن مكتب جالانت القول: "نأسف للتسريبات غير المسؤولة للمواد الحساسة"، رافضا في الوقت نفسه التعليق على الوثيقة.

وتم توجيه الوثيقة التي أعدها وزير الحرب الاسرائيلي يواف جالانت إلى رئيس الأركان هيرتسي هليفي ورؤساء الشاباك رونين بار، والموساد ديفيد برنياع، ومجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ولجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت. ويقول غالانت في الوثيقة إن هناك تصعيدا أمنيا قادما في شهر رمضان يتطلب تحويل القوات من غزة والحدود الشمالية إلى الضفة الغربية.

وتنقل الوثيقة عن وزير الحرب الاسرائيلي قوله إن أسباب الانفجار المتوقع هي التحريض المتزايد والوضع الاقتصادي في مناطق السلطة الفلسطينية والتصريحات التحريضية للسياسيين الإسرائيليين. وأوصى غالانت بالسماح بعبادة المسلمين في الأقصى قدر الإمكان، بحسب الوثيقة. وتقول مصادر متعددة إن غالانت أدلى بالفعل بهذه الملاحظات في العديد من الاجتماعات المغلقة، لكنه الآن يحذر منها كتابيا وفي تداول واسع نسبيا. وحذر غالانت من أن القدرة على مواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف في غزة تعتمد إلى حد كبير على درجة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية.

ويقول "التصعيد سيجعل من الصعب علينا مواصلة تركيز جهودنا وتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهداف الحرب بسبب الحاجة إلى تحويل القوات إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من قطاعات أخرى"، في إشارة إلى قطاعي غزة ولبنان. ووفقا لجالانت، فقد قدم له مسؤولون أمنيون مرارا وتكرارا واقعا إشكاليا في الضفة الغربية يمكن أن يخرج عن نطاق السيطرة وقال: "لقد ذهبت المخابرات العسكرية والشاباك إلى حد تحديد ذلك تحت تحذير استراتيجي من اندلاع العنف في المنطقة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً