قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، إن التضخم هي أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري وظاهرة الدولرة، التي مرتبطة ارتباط وثيق بموضوع التضخم على اعتبار أن بعض الناس كانوا يذهبون إلى ممثل ظاهرة الدولرة في أبشع صورها سواء كان بشكل نقدي أو سلعي.
مزايا تحريك سعر الصرف على الأسواق
وأوضح 'شعيب'، في مداخلة هاتفية على فضائية 'اكسترا نيوز'، اليوم الأربعاء، أنه كان هناك أشخاص يقومون بتحويل الجنيه مصري للدولار والاحتفاظ بشكل نقدي أو سلعي عن طريق تحديد أسعار السلع سواء كان قطاع السيارات او قطاع الحديد والصلب أو قطاع الأغذية والمشروبات، الذين كانوا يحددون السلعة وتقييمها بالدولار ويتم بيعها بالجنيه المصري وبالتالي كان هناك نشهد حالة من حالات الغليان في السوق وارتفاع أسعار جنوني.
وأكد أنه مع جذب مزيد من الاستثمار الأجنبي وتوفير السيولة الدولارية أمكن للجراح المصري في البنك المركزي أنه يعمل عملية جراحية من خلال زيادة أسعار الفائدة لكي يحدث مزيد من التشديد النقدي التشديد النقدي، بمعنى سحب سيولة موجودة في السوق.
قرر البنك المركزي المصري، في اجتماع لجنة السياسة النقدية الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.