قال الدكتور أسامة السعيد، خبير العلاقات الدولية، إن السلوك الإسرائيلي والمماطلة الإسرائيلية في التواصل للتهدئة في قطاع غزة يمكن أن تكون مؤشرًا لتوقع ما سيحدث خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن شهر رمضان هذا العام سيحمل المزيد من التصعيد في غزة.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، اليوم السبت، خلال مداخلة ببرنامج 'الشرق الأوسط'، المُذاع عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن إسرائيل تريد بالفعل تصعيدًا خلال شهر رمضان المبارك، وتحاول أن تستغل هذا الشهر للضغط على فصائل المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى، وفيما يتعلق بالقبول ببعض الشروط الإسرائيلية التي لم تقبلها الفصائل الفلسطينية.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بأي قدسية أو أية قيمة دينية أو إنسانية بهذا الشهر الكريم، ولذا فهي تحاول أن تستفيد من الضغط الذي سيمثله هذا الشهر على فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى السكان المدنيين في قطاع غزة من أجل الحصول على مكاسب سياسية.