أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، أن للدعاء آدابا وأخلاقا وسمات، والله تعالى يقبل الدعاء الخالص بالنية السليمة، منوها بأن الدعاء الذي لا يتحقق في الدنيا قد يرد كربا أو يدخر للإنسان في الآخرة.
وخلال تقديمه برنامج «يوميات الرسول» المذاع على قناة 'صدى البلد'، قال 'هاشم' إن الدعاء يجب أن يختتم بالصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وأن يكون الدعاء باسم الله الذي سئل به أعطى، معلقا نبينا قال «إن أفضل دعاء ما دعا به أخي يونس لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين»؛ لأن فيه اسم الله الأعظم، الذي ما دعا به أحد إلا واستجاب الله له.
وتابع 'هاشم': «وبشأن آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم تفيدنا أن ندعوا ربنا ونحن موقنون بالإجابة حتى يستجيب لنا ربنا».