قال سامح شكري وزير الخارجية، إن الرؤى المصرية الإسبانية متسقة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة من حيث ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومراعاة الحالة غير المسبوقة للضحايا المدنيين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من صعاب بالغة وصلت إلى حد المجاعة في الشمال وعدم القدرة على توفير مساعدات بالكميات الكافية نظرا للإجراءات المتعددة والمعقدة التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية.
تكدس ونزوح الفلسطينيين
وأضاف 'شكري'، في كلمة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، المذاع على قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الخميس، أن الرؤى متسقة بضرورة رفع مستوى المساعدات التي تصل إلى مواجهة التحديات والإدراك الكامل لمخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح في ضوء التكدس من الفلسطينيين في هذه المنطقة والمخاطر المرتبطة باستمرار الإجراءات الإسرائيلية العسكرية.
وأوضح أنه نرفض الدفع في اتجاه نزوح الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء إلى دول الجوار، ونرفض تماما استمرار الوضع العسكري والإنساني واحتمالات النزوح في فلسطين وتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة'.