قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إنه لابد التفرقة أنواع البشر، معبرًا:" إذا كان الإنسان عصى ربنا، ومات على الإيمان لكنه عاصي، فهذا الشخص أصبح في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".
وخلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع عبر فضائية "الحياة"، تابع "أبوعاصي":" نحن لا نستطيع أن نجزم بأن العاصي داخل النار إنما نحن نقول أن من مات فأمره مفوض لربه".
وأشار أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر إلى أن الآية الكريمة "ومن مات ولم يتب من ذنبه فامره مفوض لربه" دليل على أن أن الإنسان بعد الوفاة لا يعلمه سوى الله.
واختتم أستاذ التفسير وعميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر: "الله قد يقضى على العاصي بالعذاب دون أن يقضي عليه بالخلود، فالعاصي لا يخلد في النار".