قال اللواء بحري خالد علي عرفة، نائب مدير عام ميناء العريش البحري، إن في عام 1981 تم تخصيص 40 ألف متر مربع لإنشاء مرسى صيد، يتكون فقط من 2 سقالة خشب، كل سقالة 2 متر، والعمق أسفلها من 2 إلى 3 أمتار، لرباط سفن الصيد، وفي عام 1988 قررت محافظة شمال سيناء إنشاء ميناء صيد مكان المرسى.
وأضاف 'عرفة'، خلال لقاء خاص ببرنامج 'هذا الصباح'، المذاع على قناة 'إكسترا نيوز'، اليوم الخميس، أنه تمت مضاعفة المساحة بواقع 80 ألف متر، فتحول من مرسى إلى ميناء صيد يتابع محافظة، إلا أن المنتجات الزراعية في شمال سيناء مثل الزيوت والبرتقال والخوخ بجانب الملح والرمل الزجاجي، كان يتم تصديرها عبر ميناء بورسعيد.
أرصفة ميناء العريش
وأوضح أنه بعد ذلك قررت هيئة موانئ بورسعيد إنشاء ميناء تجاري في شمال سيناء، يتكون من رصيف طوله 242 مترا، بعمق 7.5 أمتار، ويتناسب للغاية مع السفن التجارية بحمولة من 3 آلاف إلى 7 آلاف طن، لافتًا إلى أن ميناء العريش أصبح الآن إحدى أذرع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.وأكد أن القيادة السياسية ارتأت أنه لا بد من أن يصبح هذا الميناء ممثلا لمصر كلها وأن يكون محوريا على مستوى منطقة شرق المتوسط، حيث تتكون مراحل تطويره بواقع 3 مراحل، ويضم رصيف 'تحيا مصر' بطول 1000 متر، لاستقبال سفن بحمولة 40 و50 ألف طن.