قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن شركة أسترازينيكا كانت قد أعلنت أن لقاح كورونا له آثار جانبية نادرة، مضيفا أن هذا ليس جديدا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج 'صالة التحرير'، تابع: 'مفيش ضرر على اللى تلقى اللقاح من سنة أو سنتين، كما أن أي لقاح يتم استخدامه بيكون في احتياطات لازمة بشأنه خاصة بعد ما تم تناوله من الشركة بشأن حالات نادرة وحدوث ما يعرف بتجلط الدم مع متلازمة نقص الصفائح'، مضيفا أن لقاحات كورونا التي تم استخدامها إبان فترة ظهور وباء الفيروس ساهمت في الحد من الوفيات'.
وواصل: 'لو مكنش في لقاح كان من الممكن أن يؤدي إلى وفاة 50 مليون تقريبا، خلاف الوفيات التي حدثت مع ظهور فيروس كورونا، موضحا أن هناك ما يسمى بحسابات المخاطر والمنفعة، ودائما ما يتم الرجوع إلى ذلك مع استخدام اللقاحات.
وأشار 'عنان' إلى أن الاستفادة من اللقاحات تتغطى على الآثار الجانبية للقاح وهي قد تكون موجودة وأيضا تكون نادرة.
وفي وقت سابق عقب الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح، على اعتراف شركة استرازينيكا بوجود بعض الأثار الجانبية للقاح كورونا.
وقال 'المحمدي'، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج 'بالورقة والقلم'، المذاع على فضائية 'ten'، مساء الإثنين، أن اللقاح هو الوسيلة الوقائية الوحيدة لمواجهة تفشي فيروس كورنا،مشيرًا إلى أن اللقاحات مثل الأدوية، وقد تحتوي على بعض الأثار الجانبية لا ترتقي إلى مستوى الخطورة، خاصة وأنها استخدمت على نطاق واسع يصل إلى ملايين الأشخاص.
ولفت إلى أن شركة أسترازينيكا لم تقل شيئًا غريبًا عن الأثار الجانبية، ولكن الأمور في الغرب مختلفة عما هو موجود في مصر، لأن البعض يستهدف الحصول على تعويضات بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن الحالة مستقرة ولا تدعي إلا القلق، معقبًا:' الوضع تحت السيطرة بفضل وعي الشعوب.