قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مبادرة السلام العربية منذ عام 2002 هي خيار استراتيجي للدول العربية، وتعتبر دليلاً على تطلعها وتوجهها نحو السلام بمختلف عناصره، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية.
وأشار شكري خلال مقابلة خاصة على شاشة 'القاهرة الإخبارية'، إلى أن المبادرة تغطي جميع جوانب القضية، ويمكن من خلالها بناء سلام حقيقي في المنطقة بإقامة دولتين لفلسطين وإسرائيل، مع إعفاء الشعبين من الأضرار والمعاناة التي تعرضا لها على مدى السبعين عاما الماضية.
مبادرة السلام العربية منذ عام 2002
أكد أن الشرط الأساسي لتنفيذ هذه المبادرة هو وجود إرادة سياسية من الجانب الإسرائيلي لقبول حل الدولتين والعمل على إقامة دولة فلسطينية، ورغم مرور ثلاثة عقود من المفاوضات واتفاقية أوسلو، إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتيجة بسبب عدم وجود الإرادة السياسية المطلوبة.
القضية الفلسطينية
وأضاف قائلاً: 'تصريحات رسمية من الحكومة الإسرائيلية تؤكد مجدداً رفضها لهذا الخيار، ويجب أن يكون الموقف الإسرائيلي متوافقاً مع الإجماع والتوافق الدولي، حيث يعتبر حل الدولتين الخروج الوحيد من الأزمة الحالية والقضية الفلسطينية، ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة من خلال إقامة دولة فلسطينية. فالشعب الفلسطيني يستحق أن يكون له دولته الخاصة وأن يعيش في سلام وأمان مثل باقي دول العالم'.