قالت الرئاسة الفلسطينية إنه على ضوء الاتصالات الرسمية، التي جرت مع مصر، فقد تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية للفلسطينيين في قطاع غزة، من خلال معبر كرم أبو سالم، بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز.
جاء ذلك في ظل الجهود المصرية التي تقوم بها لإدخال المساعدات، حيث أجرى الرئيس السيسي، مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، تناولا فيها عددا من الموضوعات المهمة.
وفي وقت سابق أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، نقلا عن مصدر رفيع المستوى، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة في قطاع غزة.
وأضاف المصدر رفيع المستوى: معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية، يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر ستظل تتصدى لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، أو لعزل قطاع غزة عن العالم.
وأشار مصدر رفيع المستوى، إلى أن مصر وأمريكا تتفقان على إدخال المساعدات مؤقتا من معبر كرم أبو سالم؛ انطلاقا من حرص مصر على التخفيف من نقص المساعدات.
وتابع المصدر رفيع المستوى: مصر تحرص على ثوابت القضية الفلسطينية، وإصرارها على عدم القبول بسياسة الأمر الواقع التي يحاول الجانب الآخر فرضها على الأرض.
ولفت المصدر رفيع المستوى: مصر تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم، ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي، مؤكدا أن مصر تحرص على سرعة إيجاد حلول مؤقتة لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات المتوقفة عن العمل.