قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن اهتمام بريطانيا بالكشف المصري والحضارة المصرية القديمة خاصة أهم الاكتشافات المصرية القديمة وملوكها رمسيس الثاني، ليس أمراً عجيباً أو جديداً، مشيرًا إلى الاكتشاف الذي تحدثت عنه المملكة وصحفها حول العثور على بقايا رئيس الكهنة بأحد التوابيت التي تعود للملك رمسيس الثاني.
وأضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن صحيفة الديلي ميل أبرزت حياة «رمسيس الثاني» بعد دراسة عن اكتشاف تابوت مفقود له، قائلاً: «عند المصري القديم يجوز إعادة استخدام الآثار مرة أخرى بل وبعض الكتابات على الأثر ينسبها إلى نفسه، خاصة بالدولة الحديثة».
وأكد الخبير الأثري، أن التابوت تم اكتشافه عام 2009 بعرابة «أبيدوس» في صعيد مصر، وطول الحجر يصل إلى 3 أقدام وسمكه 3 بوصات وحمل نقشاً كلماته، كالتالي: «رمسيس الثاني نفسه»، واستناداً إلى هذا النقش يفهم أن التابوت يعود إلى الملك رمسيس الثاني.