علقت الإعلامية لميس الحديدي على تصريحات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على الجدل المثار حول معايير اختيار ومؤهلات وزير التربية والتعليم، محمد عبداللطيف، قائلة: 'تحية لـ مدبولي أنه لم يترك أي ملف إلا وتناوله لكافة الملفات بما فيها وزير التربية والتعليم'.
وأضافت: 'أنا سعيدة بتصريحات الدكتور مدبولي حول هذا الملف وأنه واجهه ولم يبتعد عن الموضوع ولم يتهرب منه، ومن الواضح أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي مقتنع جداً بهذا الاختيار لأنه سيعمل ضمن فريقه وهذا أمر جيدة لكنها طرحت ما أسمته الأسئلة المكملة في هذا الملف'.
وتابعت: 'رئيس الوزراء قال أن تلك الشهادات غير معتمدة من الاعلى للجامعات وهذا سؤال لماذا لم تعتمد الشهادات العليا للسيد الوزير من المجلس الأعلى للجامعات؟، هل لان هذه الجامعات ليست من الجامعات التي يعتمدها الأعلى للجامعات وكل الطلبة بتروح للمجلس للمعادلة والاعتماد علشان أي حد يشتغل في مصر لازم يعادل شهادته ويعترف بها المجلس'.
وأردفت: 'الحكومة اختارت عناصر كثيرة ذو كفاءة ووجهنا الشكر لأربعة وزراء استقالوا من مناصبهم في القطاع الخاص منعاً لتضارب المصالح بعد شغل الحقائب الوزارية، وهنا نقول أن أي شبهة تتعلق بالقانون يجب أن نقف أمامها إذا كنا نريد ثقة الناس'.
وأوضحت: 'معيار الخبرات في وزير التربية والتعليم ليس إلا أنه مدير مدرسة هو صاحبها لمدة 25 عامًا، هل هذا معيار كافي؟، السيد الوزير لم يصل لمنصب مدير مدرسة من باب الترقي أو تراكم الخبرات لكن لأنه يدير مدرسة تملكها عائلته، هل هذا المعيار؟، مرادفة: 'الشهادات التي حصل عليها الوزير ومعروفة في العالم أجمع عليها علامات إستفهام وشكوك؟، السؤال الا يطرح ذلك شكوكاً أيضاً حول مصداقية الوزير نفسه وما ما يقدمه عن نفسه وهذا ليس أي وزير نتحدث عن وزير التربية والتعليم'.