قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إن هناك هجوم على ذاكرة الوطن في الوقت الحالي، والحقائق التاريخية لا يجوز العبث بها، فقد كان هناك حتمية حقيقية لثورة 23 يوليو.
وأضاف 'شقرة'، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن الفترة من 1942 إلى سنة 1952، كانت من أسوأ 10 سنوات في تاريخ مصر على مر الزمن، وكان حكم الملك فاروق في بعض من الاستهتار.
وحول مكانة الملك في الدول الكبرى، أردف جمال شقرة، أن مكانته في دولة بريطانيا قد اهتزت في فترة من الفترات، وأصبح كاتبو الوثائق البريطانية التي كانت تسجل سيرة الملك وتاريخه؛ من الأشخاص المقربين له، معقبًا: أكبر دليل على اهتزاز مكانة الملك، هو أن وثائق دولة جنوب أفريقيا كانت تهتم برصد المهازل المتعلقة بسلوك الملك وغرامياته وسلوكياته وعلاقاته الجنسية.
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر: الضباط الأحرار أطلقوا على اسم ثورة 23 يوليو في البداية مسمى «حركة»، ثم قام اللواء محمد نجيب بتغيير اسمها إلى «حركة النهضة المباركة»، وعظمتها الحقيقية تكمن في أنها ثورة حقيقية؛ هي أنها ثورة ضد سلطة الاحتلال.