قال مالك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن التوقعات كانت تشير إلى أن إنسحاب الرئيس جون بايدن من الانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن التوقيت جاء متاخرًا، وهذا أضر الحزب الديمقراطي الذي كان يريد أن يدفع بمرشح بديل منذ وقت طويل.
وأضاف المحلل السياسي خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، عبر سكايب، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن كامالا هاريس المرشحة البديلة لرئيس بايدن مغمورة، ولم تقم بأي عمل مهم خلال السنوات الاخيرة وفشلت في مواجهة الهجرة، حيث دخل 10 مليون مهاجر غير شرعي خلال الـسنوات الماضية، خلاف أن زيارتها الخارجية لم تكن كبيرة، ولم تستطيع أن تجبر الإدارة الإسرائيلية على إدخال المساعدات، ولا تمتلك الكاريزما لكي تكون سيدة البيت الأبيض.
ولفت إلى أن كامالا هاريس ستكون صيدًا سهلأ للرئيس السابق ترامب في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن الحزب الديمقراطي سيعمل على شيطنة الرئيس ترامب خلال الفترة المقبلة.