قال الشيخ رمضان عبدالمعز، إن خدمة الأم أعلى درجة من الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن عبادة الله وعدم الشرك بالله ثم يأتي بعدها طاعة الوالدين.
وأضاف خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "دي إم سي"،: "أبوك وأمك مالهاش حل، والله العظيم ملهاش حل تاني، مفيش أغلى من الأم وتلبية طلباتها والترفق بها، وتلك الأمور أعلى من درجة الجهاد في سبيل الله".
واستشهد بحديث شريف، عندما جاء معاوية السلموي، وقال يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم قالَ ارجَع فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ قالَ وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قلتُ نعَم يا رسولَ اللَّهِ قالَ فارجِع إليْها فبِرَّها ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ قالَ ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ قُلتُ نعَم يا رَسولَ اللَّهِ قالَ ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ".
وتابع: "أعلى درجات الجهاد هو الجلوس تحت قدم الأمهات، فثم تجد الجنة".
وواصل: "جبريل أتى للنبي وهو يصعد للمنبر، وقال له هدعي وانت تقول آمين، فقاله له جبريل: رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه ". من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة، فسأله جبريل أن يقول آمين فقال رسول الله آمين".