«لا يعنينا الاعتذار».. الكنيسة الأرثوذكسية تكشف الهدف من بيان رفضها إساءة أولمبياد باريس

قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة القبطية وكل الكيانات المنوطة بها الحفاظ على القيم ترفض رفضا قاطعا ما حدث في حفل افتتاح الأولمبياد، ومشهد الإساءة للسيد المسيح.

وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6"، المذاع على قناة "الحياة"، أكد أن الإساءة واضحة، لافتًا إلى أن الكنيسة تأنت لعل لهم مقاصد أخرى، إلا أن المشهد الذي تم تجسيده العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه، فكان ضروري تعلن الكنيسة موقفها.

وأشار إلى أن الحفل شهد تكريس دعايا لتوجهاتها ترفضها كافة الأديان، منها العلاقات المثلية، والكنيسة المصرية كانت ولازالت الحافظة على الكيان المسيحي، فمنذ القرن الرابع الميلادي، بابا الكنيسة القبطية هو رمز للحفاظ على الإيمان المسيحي.

وأردف: "طالبنا بالاعتذار في نهاية البيان، لكن لا يعنينا الاعتذار بقدر ما كان يعنينا أن يكون هناك صوت رافض وواضح، وما حدث هو تنفيذ لبعض الأجندات، فكان يجب أن نرفضها، وبيان الكنيسة تأكيد للرأي العام العالمي، على رفضها ما حدث في الافتتاح، وما يعنينا مساندة أبناء الكنيسة ودعمهم".