قال الإعلامي أحمد موسى، إن بريطانيا “خربانة” في الفترة الأخيرة ويتم اقتحام المنازل من قبل الشرطة الإنجليزية، وبعض الدول تحذر رعاياها من السفر إلى هناك.
وخلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة "صدى البلد"، أكد "موسى" أنه تم القبض على بعض المواطنين من منازلهم وحبسوهم بتهمة التحريض، موضحا أنه تم كسر باب منزل بحثا عن فتاة تسكنه، رغم أن هذا بيت خاص.
وأضاف موسى أن بريطانيا حشدت 9 آلاف ضابط وجندي للتعامل مع الاحتجاجات الأخيرة، موضحا أن الأحكام المنتظرة للذين يتم القبض عليه تتراوح بين 5 و7 و10 سنوات.
وشدد على أن كل من تم القبض عليه دخل السجن وعددهم نحو 500 شخص، حيث تم احتجاز كل من كتب كلمة واحدة على منصات السوشيال ميديا.
وأوضح أن بريطانيا التي تدعو للحفاظ على حقوق الإنسان لا تعترف به لديها، مضيفا أن تحوي كل قيادات الجماعات الإرهابية المحكوم عليهم.
وأشار موسى، أن إلى بريطانيا تقدم الدعم اللازم للإرهابيين المقيمين على أرضها منذ تسعينيات القرن الماضي وتوفر لهم الملاذ الآمن.
واستطرد أن ما يحدث لدينا من حرق وتخريب تقول عليه بريطانيا حرية رأي وتعبير وعندما حدث عندها وتعلق الأمر بأمنها انتفضت بحجة الحفاظ على أمنها لمواجهة عمليات الشغب.