ذكرت 'القاهرة الإخبارية'، في تقريرها إن 'ارتفاع محوري ومفاجئ في درجات حرارة المنطقة الأكثر جمودا على وجه الأرض حولت الشتاء القارس إلى حر وانخفاض شديد في منسوب مياه الحوض الذي يمتلك خُمس المياه العذبة في العالم ينذران بمستقبل قاس وضعت التغيرات المناخية بصماتها عليه'.
وأضاف: 'هناك في القارة الأمريكية الجنوبية يواجه حوض الأمازون واحدة من أشد حالات الجفاف في السنوات الأخيرة والتي أدت إلى مقتل العشرات من دلافين النهر واختناق المدن بالدخان لعدة أشهر وعزل الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون على التنقل عبر الأنهار'.
واستطرد: 'إذ انخفض عمق نهر ماديرا أحد أكبر روافد الأمازون إلى أقل من 3 أمتار وفرضت القيود على الملاحة أثناء الليل ما هدد بتوقف 2 من أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في البرازيل عن الانتاج وأصبحت الأنهار القريبة ضحلة للغاية بحيث لا يمكن الإبحار فيها'.