أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: 'كيف يشعر الميت بمرور الوقت، وهل يختلف عن إحساسنا بالوقت؟ وهل يشعر بالوقت الطويل إلى يوم القيامة؟ وإذا كانت العملية الزمنية نسبية، كيف تؤثر على الميت؟ وما هي الأمور التي يجب علينا الإيمان بها من الشرع بشأن الميت، وما الذي لا نبحث عنه؟'.
وخلال حلقة برنامج 'فتاوى الناس'، المذاع على فضائية 'الناس'، اليوم، قال إن الحياة بعد الموت هي حالة زمنية تختلف عن الحياة الدنيا، مشيرا إلى أن الزمن في البرزخ يعتبر نسبيًا، حيث يمر بسرعة بالنسبة للميت مقارنة بمروره بالنسبة للأحياء.
وأكد أن ما جاء في الشرع من أحاديث نبوية صحيحة حول الميت مثل سماعه للسلام الذي يُلقى عليه من الأحياء هو ما نؤمن به، ومع ذلك، مشددا على أن التفاصيل الدقيقة حول شعور الميت بالوقت لا تدخل في نطاق تكليفنا، بل ينبغي على المسلمين التركيز على الأعمال الصالحة التي تنفع الموتى مثل الصدقة، وتلاوة القرآن، والصلاة النافلة.
وأضاف أن الإسلام يوجهنا إلى الاهتمام بالأعمال الصالحة التي يمكن أن تصل إلى الميت وتفيدهم، مثل الأعمال الخيرية والعبادات التي يتم تنفيذها بنية إهداء الثواب للميت.