قالت الإعلامية إنجي أنور، أنه في الوقت الذي يعلن الكيان الصهيوني أنه اقترب من تحقيق أهدافه في غزة، بعد تحرير رهينة من البدو العرب أصحاب الجنسية الصهيونية من نفق للمقاومة في رفح، يتضح أن جيش الاحتلال وحكومة الإرهاب يعملان من أجل إشعال الأحداث في الضفة الغربية، لتحويلها مثل غزة بمجازر أخرى وحرب إبادة جديدة،
وأعربت قائلة: "الصهاينة لقوها فرصة طالما العالم ساكت ما نكمل في مجازرنا"، رغم إنهم على معرفة إن الضفة وضعها مختلف.
وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة"، المذاع على قناة ETC، قائلة: "الكيان الصهيوني قتل أكتر من 651 فلسطيني في الضفة والقدس، "وسايب كلاب المستوطنين" تنفذ هجمات ضد الفلسطينيين تحت حماية القوات الإسرائيلية وبرعاية مجلس الحرب".
وأوضحت إنجي، قائلة: "مجرم الحرب نتنياهو المدعوم بالسلاح والمرتزقة لم يكتف بفتح جبهة الضفة الغربية فقط، الصحف العبرية اليوم تنشر أن جيش الاحتلال منذ فترة يستعد لفتح جبهة حزب الله في جنوب لبنان بحرب شاملة، بل ونشر أن مصدر عسكري قال أن جيش الاحتلال منتظر القرار السياسي من أجل تنفيذ ضربات استباقية في إيران أو سوريا أو لبنان أو اليمن.
واختتمت إنجي، قائلة: "نتنياهو يحاول الهروب من حسم المفاوضات بأي شئ، ويؤكد أنه متمسك بإن جيش الاحتلال يظل داخل معبر رفح ومحور صلاح الدين وهذا ما ترفضه مصر رفضًا قاطعًا.