كشف الدكتور حسام حسني، أمين عام المجلس الصحي المصري، حقيقة ظهور متحور كورونا الجديد XEC، قائلًا: «ليس هناك داعي للخوف أو القلق، فهذه الفترة من العام لابد أن نكون حذرين فهي فترة الخريف وبداية فصل الشتاء وهو بداية انتشار الفيروسات التنفسية سواء كانت الأنفلونزا أو غيرها من الفيروسات، ومع انتشار الكورونا أصبحت هي الهاجس الأعظم الذي نخاف منه».
وخلال مداخلة هاتفية على فضائية «إم بي سي مصر 2» اليوم السبت، أكد أن كل متحور له بعض الخصائص أبرزها سرعة الانتشار وشدة الإصابة والقدرة على اكتشاف هذا المتحور، وأخيرًا قدرة مضادات الفيروسات على التعامل مع هذا المتحور.
وتابع، أن متحور كورونا الجديد XEC سريعة، ولكن شدة الإصابة ليست بالكبيرة، موضحًا أن أعراضه مماثلة لأعراض البرد التقليدية مثل الكحة وتكسير في الجسم والألآم وحرارة وبعض أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال وهي أعراض عامة، وبمجرد ظهور هذه الأعراض لابد من الانتباه بأن المصاب مصدر عدوى للآخرين في المجتمع وعدم الاختلاط بالآخرين والحفاظ على المسافة الآمنة وعدم التواجد في أماكن مغلقة وأماكن تجمعات حتى لا ينقل العدوى.
وأردف، أمين عام المجلس الصحي المصري، أنه لابد لأي شخص يشعر بأي أعراض طلب الرعاية الطبية، حيث أن مضادات الفيروسات أصبحت موجودة لمنع انتشار هذا الفيروس داخل جسم المريض، مؤكدًا أنه لابد من استخدام المضاد الحيوي المناسب وليس المضادات الحيوية بطريقة غير سليمة.
وأشار إلى أن مجال اللقاحات متطور وأصبح به تطور في هذه المرحلة سواء في الكفاءة أو الحماية أو في وسائل الأمان، موضحًا أن الدور المجتمعي حاليًا هو الأهم في منع انتشار هذا الفيروس عن طريق حماية المريض المصاب وعدم نقل العدوى وانتشارها وضرورة التهوية السليمة.
وأكد 'حسني' أن الأنفلونزا والكورونا من الأمراض التي تمثل هاجس لدى المصريين، ويتم تجهيز الأطقم الطبية بمحاضرات تعريفية بمواعيد الإصابات الفيروسية والطب الوقائي داخل الوزارة يقوم بدوره على أكمل وجه في توفير التطعيمات والتوعية بالأنفلونزا والفئات العمرية المستحقة لهذه التطعيمات.