قال اللواء مُحي نوح، قائد الفرقة 39 صاعقة، وأحد أبطال حرب السادس من أكتوبر، إن قيادات الجيش المصري تعرضت للتغيير بشكل كامل بعد النكسة، وقام الجيش بتجنيد المؤهلات العليا والمتوسطة لكي يستطيع المُجند المصري التعامل مع المعدات الحديثة.
وأضاف "نوح"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن الجيش المصري أوقع خسائر كبيرة في الجيش الاسرائيلي في معركة "رأس العيش"، حيث كانت تسعى دولة الاحتلال السيطرة على مدينة بور فؤاد، ولكن كل محاولاتهم بائت بالفشل، مشيرًا إلى أنه تعرض لـ4 إصابات ويعتبر هذه الإصابات أوسمة.
وأضاف أن حرب الاستنزاف سُميت بهذا الاسم لأن الجيش المصري استنزف قدرات العدو الإسرائيلي من خلال الكثير من العمليات سواء في الداخل الإسرائيلي أو في الأراضي المحتلة، ونجت القوات في تدمير 77 مركبة إسرائيلية، و17 دبابة وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين، وتم تدمير 4 لودر، وحدثت هذه الخسائر خلال 92 عملية، لافتًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت مقدمة لحرب السادس من أكتوبر.