قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الفرق بين دونالد ترامب وكاميلا هاريس في الانتخابات الأمريكية محدود جدًا في الولايات المتأرجحة، ولا يزيد عن 2%، في حين أن هامش الخطأ في استطلاعات الرأي يقدر بـ4 %، وهذا يعني أن كافة البيانات الموجودة حالياً غير دقيقة بالمرة في ظل الفارق المحدود.
وأضاف"كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن هناك تخوفًا من وجود أحداث عنف كبيرة حال عدم فوز المرشح السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن "ترامب" يمهد لذلك خلال الفترة الحالية ، وفي حال عدم فوزه ، فقد يقوم بالإعلان عن فوزه وتزييف الإنتخابات، مما قد يؤدي إلى اشتعال الوضع، وحدوث أزمات كبيرة.
وأوضح أن المتعلمين يُؤيدون كاميلا هاريس، أما غير المتعلمين فيؤيدون دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المشكلة في كلا المرشحين أن كلاهما يركز على قاعدته الجماهيرية بدون إلقاء خطابات عامة.