في خطوة مثيرة للجدل، أُطلق سراح ستيف بانون، كبير الاستراتيجيين السابق للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد قضائه أربعة أشهر في السجن.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تم الافراج عنه بعد أن حكمت محكمة عليه بتهمة ازدراء الكونجرس، إثر تحديه لأمر استدعاء من لجنة التحقيق في أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول في يناير 2021.
بانون، الذي غادر المؤسسة الإصلاحية الفيدرالية في دانبري بولاية كونيتيكت، استقبله ابنته مورين.
ومن المتوقع أن يعقد مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق اليوم في نيويورك، بالإضافة إلى استئناف برنامجه الإذاعي "غرفة الحرب". يجسد إطلاق سراحه عودة مثيرة للتساؤلات حول تأثيره في الساحة السياسية، خاصةً مع اقتراب الانتخابات.
خلال فترة سجنه، ظل بانون متحدثاً بارزاً عن قناعاته السياسية، حيث وصف نفسه بـ"السجين السياسي" لجورج بايدن ومؤسسته، مضيفاً أنه سيفعل كل ما في وسعه لفضح ما أسماه "محاولة سرقة الانتخابات". وقد أيدت هيئة محكمة استئناف اتحادية إدانته في مايو الماضي، لكنه يسعى الآن للحصول على مراجعة من المحكمة بكامل هيئتها.
إضافةً إلى هذه التحديات القانونية، يواجه بانون اتهامات جديدة في ولاية نيويورك، حيث يُتهم بالاحتيال على المانحين الذين ساهموا في حملة لجمع الأموال لبناء جدار على الحدود مع المكسيك. وقد نفى بانون هذه التهم، المتمثلة في غسل الأموال والتآمر، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته في ديسمبر المقبل.