قال خالد شقير مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" إن الحكومة الفرنسية ستكون على المحك، حيث يشهد ميشيل بارنييه وحكومته آخر ساعة حسب جميع المحللين حيث من المنتظر أن يتم التصويت على حجب الثقة.
وأضاف مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن هذه الأجواء الساخنة رغم برودة الطقس التي تعيشها الحكومة الفرنسية تنبئ بالمزيد من الأزمات في البلاد.
وتابع: "بالرغم من أن الإضرابات التي تشهدها معظم القطاعات يوم الغد وتم الإعلان عنها منذ أكثر من أسبوع وقبل حتى التفكير في حجب الثقة عن الحكومة الفرنسية، إلا أن ما يحدث الآن في فرنسا لم تشهده الجمهورية الخامسة منذ عام 1962 بأن يتم تعريض حكومة فرنسية لحجب الثقة قبل مرور رئيس الحكومة بثلاثة أشهر بقصر الماتينيو".
وأشار إلى أن هذه الأخبار ليست سعيدة على الاقتصاد الفرنسي وسط خوفات من أزمة مالية تشبه سيناريو اليونان، موضحًا أن هذه التخوفات قائمة بالرغم من تقليل المعارضة سواء تحالف اليسار الفرنسي أو حتى حزب التجمع الوطني اليميني اللذان تحالفا مع بعضهما البعض وسط الكثير من الانتقادات.