قال الكابتن محمد صلاح عبد الفتاح، الخبير التحكيمي، أن القرار يتطلب إعادة النظر، خاصة في ظل الحاجة إلى تحليل متخصص لحالات التحكيم، كما أنه هناك فرقًا كبيرًا بين رأي اللاعب أو المدرب في المواقف التحكيمية وبين رأي الحكم المختص، كما ان الحكم يتحدث بناءً على القوانين المعتمدة وليس من خلال وجهات نظر شخصية، كما أن هذا النوع من التحليل يقدم فائدة كبيرة للجماهير في فهم القرارات التحكيمية بشكل دقيق.
وأضاف عبد الفتاح، خلال مداخلة هاتفية، لـ برنامج «بتوقيت العاشرة»، مع الدكتور أيمن عطالله، المذاع على قناة الشمس 2، أن القرار قد يثير تساؤلات حول مدى توافقه مع التطور التكنولوجي وظهور السوشيال ميديا، حيث أصبحت الجماهير قادرة على مناقشة التحكيم بحرية عبر الإنترنت، فالجمهور قد يظل يعبر عن رأيه في القرارات التحكيمية سواء كان ذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي أو من خلال مداخلات على البرامج الرياضية.
واوضح عبد الفتاح، انه من سيشرح القرارات التحكيمية في هذه الحالة، فهل سيكون الأمر متروكًا لرئيس النادي أو مقدم البرنامج، فغياب المحللين المتخصصين قد يعقد الأمور ويزيد من الجدل حول القرارات، فهذا القرار قد يثير المزيد من الجدل في الأيام المقبلة، فلابد من وجود تحليل تحكيمي موضوعي وواضح لضمان فهم الجماهير للقرارات المتخذة في المباريات.